المشعر الحرام: وهو جبل قزح في المزدلفة فهو سنة عند الجمهور مستحب عند الحنفية.
وحد المزدلفة: من مأزمي عرفة إلى قرن مُحَسر. وما على يمين ذلك وشماله في الشعاب. وينزل في أي موضع منها شاء إلا وادي مُحَسِّر.
وحد مني: ما بين وادي محسِّر وجمرة العقبة، ومنى شعب بطوله نحو ميلين، وعرضه يسير، أما الجبال المحيطة به فما أقبل منها عليه فهو من منى، وما أدبر منها فليس منها.
والوقوف بعرفة هو الركن الأصًلي من أركان الحج فمن فاته فعليه الحج من عام قابل والهدي في قول أكثرهم، ويجب عند الجمهور- غير الشافعية - الوقوف إلى غروب شمس يوم عرفة على أنه يكفي الوقوف في أي جزء من أرض عرفة ولو في لحظة لطيفة.
وسنن الوقوف بعرفة: الاغتسال بنمرة، وأن لا يدخل أحد عرفات إلا بعد الزوال، والصلاتين، وأن يخطب الإمام خطبتين ويجمع الصلاتين، ومن السنن استقبال القبلة، وستر العورة، والدعاء.
[انظر فتح القدير والشرح الصغير (2/ 53 - 57) والبداية (1/ 335) ومغني المحتاج (1/ 496) والمغني (3/ 407) والفقه الإسلامي (3/ 174 فما بعد)].