جعفر قبّلَ الحجر وسجد عليه، ثم قال: رأيت خالك ابن عباس يُقبِّلُه ويسجد عليه، وقال ابن عباس: رأيت عمر بن الخطاب قبَّل وسجد عليه، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله علي وسلم فعل هكذا ففعلتُ".
أقول: المراد بالسجود هنا وضع الجبهة والأنف على الحجر الأسود.
4382 - * روى ابن خزيمة عن نافعٍ، قال: "رأيتُ ابن عمر استلم الحجر بيده، وقبل يده، وقال: ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله".
4383 - * روى الطبراني في الكبير عن زيد بن جبير "أن رجلاً ذكر لابن عمر الحجر ومسحه يُحال بيني وبينه فلا نستطيع أن نمسحه، فقال عبد الله: كنا نقرعه بالعصى إذا لم نستطع مسحهُ".
أقول: من استطاع أن يمس الحجر الأسود عند كل طواف فحسن، فإن لم يكن ففي الطواف الأول، فإن لم يستطع الوصول إليه يمسه بصعا إن أمكن، فإن لم يستطع ذلك اكتفى بالإشارة إليه في كل طواف بما في ذلك الطواف الأول.
4384 - * روى البخاري تعليقاً عن نافع مولى عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال: "كان ابن عمر يصلي لكل أسبوع ركعتين".
4385 - * روى مالك في الموطأ عن عبد الرحمن بن عبد القاريِّ "أنه طاف بالبيت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بعد صلاة الصُّبْحِ، فلما قضى عمر طوافه نظر (1)، فلم ير