قال: وروى موقوفاً على ابن عباس.
وفي رواية الترمذي عن ابن عباس- يرفع الحديث "أنه كان يمسك عن التلبية في العمرة، حين يستلم الحجر".
4253 - * روى ابن خزيمة عن ابن سخبرة، قال: "غدوت مع عبد الله من منى إلى عرفة، وكان عبد الله رجلاً آدم له ضفيرتان عليه مسحة أهل البادية، وكان يلبي فاجتمع عليه غوغاء من غوغاء الناس، يا أعرابي إن هذا ليس بيوم تلبية إنما هو تكبير. قال: فعند ذلك التفت إلي وقال: أجهل الناس أم نسوا، والذي بعث محمداً بالحق لقد خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفة فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة إلا أن يخلطها بتهليل أو تكبير".
4254 - * روى الطبراني في الكبير عن هلال بن يسار قال "حججت مع أنس بن مالك فرأيته قطع التلبية حين رأى بيوت مكة".
4255 - * روى الشيخان عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) "أن أسامة كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى المزدلفة، ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى، فكلاهما قال: لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة".
وللبخاري (?) أيضاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم "أردف الفضل، فأخبر الفضل: أنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة".
وفي رواية (?) عن الفضل: للنسائي قال: "كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، فرمى بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة".