النصوص

- التحلل لعذر المرض وغيره:

4225 - * روى أبو داود عن الحجاج بن عمرو الأنصاري (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كسر أو عرج فقد حل، وعليه الحج من قابل".

قال عكرمة: فسمعته يقول ذلك، فسألت ابن عباس وأبا هريرة عما قال، فصدقاه.

وزاد أبو داود في رواية (?) أخرى: "أو مرض".

4226 - * روى مالك في الموطأ عن سليمان بن يسار (رحمه الله) "أن معبد بن حزابة المخزومي صرع ببعض طريق مكة وهو محرم، فسأل على ذلك الماء الذي كان عليه، فوجد عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، ومروان بن الحكم، فذكر لهم ذلك الذي عرض له، فكلهم أمره أن يتداوى بما لابد منه ويفتدي، فإذا صح اعتمر فحل من إحرامه، ثم عليه حج قابل، ويهدي ما استيسر من الهدي".

4227 - * روى الشيخان عن كعب بن عجرة (رضي الله عنه) قال: "أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أوقد تحت قدر لي، والقمل يتناثر على وجهين فقال: أيؤذيك هو أم رأسك؟ قال: قلت: نعم، قال: فاحلق، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، أو انسك نسيكة- لا أدري بأي ذلك بدأ".

وفي رواية (?) قال: "في نزلت هذه الآية: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015