وعليا: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ}. وحكمة: {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ}. وحكيما: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ}. ومهيمناً: {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}. وحبلاً: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ}. وصراطاً مستقيماً: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا}. وقيماً: {قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا}. وقولاً فصلاً: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}. ونبأ عظيماً: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}. وأحسن الحديث ومثاني ومتشابهاً: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ}. وتنزيلاً: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. وروحاً: {أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا}. ووحياً: {إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ}. وعربياً: {قُرْآنًا عَرَبِيًّا}. وبصائر: {هَذَا بَصَائِرُ}. وبياناً: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ}. وعلماً: {مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}. وحقاً: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}. وهادياً: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي}. وعجباً: {قُرْآنًا عَجَبًا}. وتذكرة: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ}. والعروة الوثقى: {اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}. وصدقاً: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ}. وعدلاً: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا}. وأمراً: {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ}. ومنادياً: {يُنَادِي لِلْإِيمَانِ}. وبشرى: {وَهُدًى وَبُشْرَى}. ومجيداً: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ}. وزبوراً: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ}. وبشيراً ونذيراً: {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}. وعزيزاً: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ}. وبلاغاً: {هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ}. وقصصاً: {أَحْسَنَ الْقَصَصِ}، وسماه أربعة أسماء في آية واحدة: {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ} ا. هـ. فأما تسميته كتاباً: فلجمعه أنواع العلوم والقصص والأخبار على أبلغ وجه، والكتاب لغة: الجمع، والمبين: لأنه أبان: أي أظهر الحق من الباطل. وأما الكلام فمشتق من الكلم بمعنى التأثير، لأنه يؤثر في ذهن السامع فائدة لم تكن عنده، وأما النور: فلأنه يدرك به غوامض الحلال والحرام. وأما الهدى: فلأن فيه الدلالة على لاحق، وأما الفرقان: فلأنه فرق بين الحق والباطل، وجهه بذلك مجاهد كما أخرجه ابن أبي حاتم، وأما الشفاء: فلأنه يشفي من الأمراض القلبية كالكفر والجهل والغل والبدنية أيضاً. وأما الذكر: فلما فيه من المواعظ وأخبار الأمم الماضية، والذكر أيضاً الشرف، قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} أي شرف لأنه بلغتهم. وأما الحكمة فلأنه نزل على القانون المعتبر من وضع كل شيء في محله، أو لأنه مشتمل على الحكمة. وأما الحكيم فلأنه أحكمت آياته بعجيب النظم وبديع المعاني، وأحكمت عن تطرق التبديل والتحريف والاختلاف والتباين. وأما المهيمن: فلأنه شاهد على جميع