صلى ركعتين".

1850 - * روى الشيخان عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أنس بن سيرين: "قلت لابن عمر: أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة: أطيل فيهما القراءة؟ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة من آخر الليل، ويصلي ركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه" قال حماد: أي بسرعة.

- راتبة الفجر:

1851 - * روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر".

وفي رواية (?) "معاهدة منه على ركعتي الفجر".

وفي رواية (?): قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع منه إلى ركعتين قبل الفجر".

ولمسلم (?): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".

وله في أخرى (?): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر: "لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015