كل ذلك كان مقدمات خدمت الرسالة الخاتمة والدين الخاتم الذي ستطالب به البشرية كلها.
ولعل من أهم المقدمات التي تقدمت الدعوة الإسلامية فساد الدين والدنيا قبل البعثة؛ فالنصوص الدينية حُرفت، والتصورات خرفِت، والضمائر فسدت، والظلم كثر، والشهوات تحكمت، والفطرة البشرية السليمة بدأت تتطلع إلى نبوة جديدة ورسول، وجاءت النبوة والرسالة لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
* * *