على فخده الأخرى ويقول "اللهم إني أرحمهما فارحمهما" (?).

1829 - * روى أحمد عن عائشة قالت: لا ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامة".

لقي عليُّ أُسامةَ بنَ زيد، فقال: ما كنا نعدُّك إلا من أنفسنا يا أسامةُ، فلم لا تدخلُ معنا؟ قال: يا أبا حسن، إنَّك والله لو أَخذْتَ بمشفر الأسد، لأَخذت بمشفره الآخر معك، حتى نهلك جميعاً، أو نحيا جميعاً، فأما هذا الأمر الذي أنتَ فيه، فو الله لا أدخلُ فيه أبداُ (?).

1830 - * روى البخاري عن حرملة مولي أسامة قال: أرسَلني أسامة إلى علي وقال: إنه سيسألك الآن فيقول: ما خّلَّفَ صاحَبكَ؟ فقل له: يقول لك لو كنتَ في شِدقِ الأسدِ لأحَببتُ أن أكون معكَ فيه، ولكنُّ هذا أمرّ لم أَرَه. فلم يعُطني شيئاً، فذهبت وحسين وابن جعفر فأوقَرُوا لي راحلتي.

1831 - * روى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد، قَالَ: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة. فأدركت رجلاً. فقال: لا إله إلا الله. فطعنته فوقع في نفسي من ذلك. فكرته للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أقال: لا إله إلا الله وقتلته؟ " قال قلت: يا رسول الله! إنما قالها خوفاً من السلاح. قال: "أفلا شققت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015