أقول: ومن هذا النص وأمثاله أخذ العلماء أحكام قتال الخوارج والبغاة وهي كلها مما سنه علي رضي الله عنه، وأما قوله فشق ذلك على الناس فمعناه: أن الناس كانوا يطمعون بأن يفعلوا بمن قاتلوه أكثر مما فعلوا، وأن يسبوا وأن يأسروا. فلما جاءهم أمر علي حال بينهم وبين هذه الرغبات.

1707 - * روى الحاكم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: شهدت صفين فكانوا لا يجهزون على جريح ولا يقتلون مولياً ولا يسلبون قتيلاً.

1708 - * روى البزار عن شقيق قال: قيل لعلي ألا تستخلف؟ قال: ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف عليكم، وإن يرد الله تبارك وتعالى بالناس خيراً فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم.

1709 - * روى أبو يعلى عن عبد الله بن سبيع: قال: قيل لعلي ألا تستخلف؟ قال: لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

1710 - * روى الطبراني عن أبي بكر أبي شيبة قال: قتل علي سنة أربعين، وكانت خلافته خمس سنين وستة أشهر.

1711 - * روى الطبراني عن يحيى بن بكير قال: قتل علي بن أبي طالب يوم الجمعة يوم سبع عشرة من شهر رمضان سنة أربعين.

1712 - * روى الطبراني عن محمد بن علي بن الحسين قال: توفي علي وهو ابن ثمان وخمسين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015