1459 - * روى البخاري ومسلم عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيتني أدخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعتُ خشفة، فقلتُ: من هذا؟ فقال: هذا بلال، ورأيتُ قصراً بفنائه جاريةً فقلت: لمن هذا؟ فقال لعمر: فأردتُ أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيرتك" فقال عمر: بأبي وأمي يا رسول الله. أعليك أغار؟ ".
1460 - * روى الترمذي عن أسامةق ال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء علي والعباس يستأذنان فقالا: يا أسامة استأذن لنا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله عليٌّ والعباسُ يستأذنان، قال: "أتدري ما جاء بهما؟ " قلت: لا، قال: لكن أدري" فأذن لهما، فدخلا، فقالا: يا رسول الله إنا جئناك نسألك أيُّ أهلك أحبّ إليك؟ قال "فاطمة بنت محمد" قالا: ما جئناك نسألك عن أهلك، قال: "أحبُّ أهلي إليَّ من أنعم لاله عليه وأنعمت عليه، أسامة بن يزد" قالا: ثم من؟ قال: "ثم عليُّ بن أبي طالب" فقال العباس: يا رسول الله جعلت عمك آخرهم؟ قال: "إن علياً سبقك بالهجرة".
1461 - * روى البخاري عن ابن عمر قال: كن زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدلُ بأبي بكر أحداً ثم عمر، ثم عثمان، ثمن نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نُفاضِلُ بينهم.
1462 - * روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نِعْم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أُسيد بن حُضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماسٍ، نعم الرجل معاذُ بن جبل، نعم الرجل عمرو بن الجموح" (1).