1264 - * روى الطبراني عن عروة بن الزبير أن رجلاً أقبل بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحقهُ رجلان من قريش فقاتلاه حتى غلباهُ عليها، فدفعاها فوقعت على صخرة فأسقطتْ وأهريقتْ دماً، فذهبوا بها إلى أبي سفيان، فجاءتهُ نساء بني هاشم فدفعها إليهن، ثم جاءت بعد ذلك مهاجرة فلم تزل وجعة حتى ماتت من ذلك الوجع، فكانوا يرون أنها شهيدة.

1265 - * روى الطبراني عن ابن جريج قال: قال لي غير واحد كانت زينبُ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

1266 - * روى الطبراني عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة خرجتْ ابنته زينبُ من مكة مع كنانة أو ابن كنانة، فخرجُوا في طلبها فأدركها هبار بن الأسود، فلم يزلْ يطعن بعيرها برُمحه حتى صرعها، وألقت ما في بطنها فتحملت واشتجر فيها بنو هاشمٍ، وبنو أمية، فقال بنو أمية: نحن أحق بها، وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص، وكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة، وكانت تقول هذا في سبب أبيك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لزيد بن حارثة: "ألا تنطلقُ فتجيء بزينب" قال: بلى يا رسول الله. قال: (1) "فخُذ خاتمي فأعطها إياه" فانطلق زيد فلم يزل يتلطفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015