1262 - * روى البخاري ومسلم عن أم عطية الأنصارية رضي الله عنها قالت: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تُوفيت ابنته فقال: "اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور، فإذا فرغتن فآذنني" فلما فرغنا آذناه، فأعطانا حِقوَهُ فقال: "أشعرنها إياهُ" تعني إزاره.
روى البزار (?) عن أبي هريرة: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، وكنت فيهم، فقال: "إن لقيتم هبار بن الأسود، ونافع بن عبد عمرو، فأحرقوهما"، وكانا نخساً بزينب بنت رسول الله حين خرجت، فلم تزل ضَبْنَة حتى ماتت.
ثم قال: "إنْ لقيتموهما، فاقتلوهما؛ فإنه لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله".
1263 - * روى الحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت لما بعث أهل مكة في فداء أساراهُم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فداء أبي العاص بقلادةٍ وكانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رق لها رقةً شديدةً، وقال: "إن رأيتُم أن تُطلقوا لها أسيرها وترُدوا عليها الذي لها".