صلى الله عليه وسلم: كان إذا صلى والناسُ ينظرون صلى صلاة خفيفةً تامة الركوع والسجود.

866 - * روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يأتي علينا الشهرُ ما نُوقدُ فيه ناراً، إنما هو التمر والماء، إلا أن نُؤتى باللحم. وفي رواية، قالت: ما شبع آل محمد من خُبزِ البُرِّ ثلاثاً، حتى مضى لسبيله. وفي أخرى، قالت: ما شبع آل محمد منذُ قدِم المدينة من طعام ثلاث ليالٍ تباعاً حتى قُبِضَ. وفي أخرى: ما شبع آل محمدٍ من خبز شعيرٍ يومين متتابعين حتى قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي أخرى، قالت: ما أكل آل محمد أكلتين في يوم واحد إلا وإحداهما تمر. وفي أخرى: كانت تقول لعروة: والله يا ابن أختي، إن كنا للننظرُ إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال - ثلاثة أهلة في شهرين - وما أوقِدَ في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نارٌ، قال: قلت: يا خالة، فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماءُ، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار، وكانت لهم منائِحُ، فكانوا يُرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها، فيسقيناهُ. وفي أخرى قالت: تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شَبِعَ الناسُ من الأسودين: التمر والماء. وفي رواية ما شبعنا من الأسودين.

ولمسلم أيضاً أنها قالت (?): لقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما شبع من خبز وزيت في يوم واحد مرتين.

وللترمذي (?) عن مسروق، قال: دخلتُ على عائشة، فدعت لي بطعام وقالت: ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015