الكافرين، في انصرافهم عن الإسلام، ورد عليها بشكل ثم بآخر، وفي هذا السياق تأتي قصة قارون لترينا عقوبة من عقوبات الله، تحل في إنسان هو من قوم رسول بسبب بغيه، وفي ذلك تحذير جديد لمن يبغي من هذه الأمة على هذه الأمة رافضا هدى الله، كافرا برسالة الرسول، إن الصلة بين قصة قارون وبين قوله تعالى وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا واضحة، إنها تحذير لكل فرد من هذه الأمة من أن يبغي على هذه الأمة:

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015