قال الشيخ: وتنبغي الإشاعة عنه بتركها حتى يصلي ولا ينبغي السلام عليه ولا إجابة دعوته.

س149: ما هو الدليل على كفر تارك الصلاة من الكتاب والسُّنة؟

ج: قوله تعالى: {فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} ، وقال: {فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي، وعن بريدة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» رواه الخمسة. وفي الحديث الآخر: «من ترك الصلاة متعمدًا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله» رواه أحمد بإسناد عن مكحول وهو مرسل جيد. وعن عبد الله بن شقيق قال: «كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة» رواه الترمذي، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه ذكر الصلاة يومًا، فقال: «من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورًا ولا برهانًا ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف» رواه أحمد. وقال عمر: «لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة» ، وقال علي: «من لم يصل فهو كافر» .

على الصلوات الخمس حافظ فإنها ... لآكد مفروض على كل مهتد

فلا رخصة في تركها لمكلف ... وأول ما عنها يحاسب في غد

بإهمالها يستوجب المرء قرنه ... بفرعون مع هامان في شر مورد

وما زال يوصي بالصلاة نبينا ... لدى الموت حتى كل عن نطق مذود

على المسلمين البالغين وجوبها ... سوى حيث أو ذي جنون وولد

وتفويتها أو بعضها من مكلف ... حرام سوى ذي الجمع يا ذا التقيد

ومن جحد الإيجاب كفره إن نشأ ... بدار الهدى ما بين أهل التعبد

وتاركها وهنًا كذلك إن دعى ... وضاق بثاني الفروض وقت له قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015