س66: ما الذي يبطل به المسح على الخفين؟ وماذا يعمل إذا وجد ذلك؟

ج: ذكر الناظم منها اثنين وهما المذكوران في بيت:

وإن ظهر المفروض من بعد محدث ... أو انقضت الأيام للطهر جدد

والثالث: ما يوجب الغسل؛ فإذا حصل واحد منها استأنف الطهارة.

وقال العمريطي ناظمًا لمبطلات المسح:

ومبطلات المسح بعد صحته ... ثلاثة وهي انقضاء مدته

كذلك خلع خفه من رجله ... وكل شيء موجب غسله

13- نواقض الوضوء

س67: ما معنى نواقض الوضوء؟

ج: نواقضه: مفسداته، وذلك كالخارج من السبيلين، وكأكل لحم الجزور، وكالنوم الكثير، ومس الفرج باليد، وبما يوجب الغسل، وبالجنون، والسكر، والإغماء، والأدوية المزيلة للعقل، ومسه امرأة بشهوة أو تمسه بها، والردة عن الإسلام -أعاذنا الله منها-.

س68: ما الدليل على أن الخارج من السبيلين ينقض الوضوء؟

ج: ما ورد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ» ، فقال رجل من أهل حضرموت: ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: فساء أو ظراط. متفق عليه.

وفي حديث صفوان بن عسال: «لكن من غائط وبول ونوم» .

من «مختصر النظم» :

وكل الذي يبدي السبيلان ناقض ... ولو طاهرًا مع نادر أو معود

س69: ما الدليل على أن لحم الجزور ينقض الوضوء؟

ج: ما ورد عن جابر بن سمرة، أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015