وموص لزيد بالعبا وبثلثه
لقوم أولى وصف جلي مقيد
فلاحظ في الثلث لزيد ولو غدا
مشاركه في الوصف في نص أحمد
وموص لواحد ذين أو جاره العلي
وللموص جاران اسمهما العلي اردد
وعن أحمد بل صححنها كقوله
بثلثين من هذين جود لمفرد
ولو قال في الأولى فعبدي غانم
إذا مت حرًا ثم ألف ليرفد
وللمرء عبدان اسم الاثنين غانم
فبالقرعة اعتق واحدًا لا تزيد
وليس له شيء من الألف يا فتى
وفي الثاني يعطي الألف من ثلث ملحد
ولا يعتق العبد الموصى بعتقه
إلى عتق وراث الموصي المفقد
ومعتقه السلطان إن لم يحرروا
وبالكسب من موت الموصي له جد
الموصى به وبيان أحكامه
وإذا أوصى بدفن كتب العلم فما الحكم؟ وهل تدخل فيها
كتب أهل الكلام؟ إذا وصى بإحراق ثلث ماله، أو أوصى بدفن