وعن أحمد بيع التلقي باطل ... كذا النجش والمشهور عنه الذي ابتدي
وبيعك معلومًا جزافًا لجاهل ... بعلمك أو بالقدر خير بأجود
ويلزمه إن يدر أنك عالم ... بمقداره والبيع أبطل بمبعد
ومن يشتري شيئًا بتدليس ربه ... بوصف يزيد السعر من متعمد
لحبسك ماء للرحى ثم بعثه ... لدى العرض أو تحسين قِنٍّ مبعد
وتصرية الألبان في ضرع ناقة ... وشاة وأبقار لدرٍ مقصد
فللمشتري المغرور تخيير ربها ... وإن يحتلب صاعًا من التمر يردد
وقيمة تَمر فات موضع عقدهم ... وإن يقبل المحلوب في المتوطد
وردك حين العلم بالغر جائز ... وقد قيل من بعد الثلاث أن تشا اردد
فإن صار فيها عادة لم يردها ... كتطليق زوج مشتراتك في غد
وفي أشهر الوجهين ردك جائز ... لكل مصراة ولو في الإما اشهد
وكتم العيوب احظر وتدليس سلعة ... على عالم من مالك ومبعد
وقيل بل اكره دون حظر وصححن ... ولو كتما عقد المبيع بأجود
الخامس: خيار العيب