فهلموا بنا ومدوا إليها ... أيديا باعها ينال الثريا

ثم قل: يا أحبتي هل لكم في ... بعض شيء من النبيذ المهيا

ولئن ساغ شربه للتمري ... وكلوا واشربوا هنيئا مريا

وإذا ما أكلت ضيفا فأرخ ... أن هذا لرزقنا كل هنيا

................................ ... 51 706 388 50 66

سنة 1261هـ.

وهذه الأبيات متوسطة الجودة إلا أنها طريفة الموضوع.

آثاره:

ديوان شعره:

ديوان شعره الكبير الحجم الواقع في 380 صفحة المشتمل على شعره الرقيق بالنسبة لعصره، وهو مرتب على حروف المعجم طبع بمصر سنة 1277هـ.

سفينة الملك ونفيسة الفلك:

وهو كتاب جليل اشتهر الشهاب به أودعه كثيرا من الموالي والموشحات والأهازيج، والأزجال التي يتغنى بها، وقد جدد بهذا الكتاب دارس الغناء العربي، "وافتتح مغالقه بعد إيصادها من عهد الأصبهاني، ومن سار على نهجه ممن جاء بعده، وأوضح معالمه وأبان ما استعجم من آياته، فكان فيه المبرز من بين أدباء المتأخرين والمعلم الأخير الذي لم يأت مثله إلى الآن1، وهو مرتب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015