والذي نراه صالحا، ومحققًا لما يريد المحدثون من استطاعة نظم الملاحم والقصص الطويل هو أن يجعل الشاعر ملحمته، أو قصته فصولا، وأبوابا يختار لكل فصل أو باب الوزن والقافية المناسبين له، وبذلك يجمع بين صيانة القصيد العربي، وما يريد من طول النفس، ويكون كل فصل من قصته قصيدة واحدة بوزنها1.