جريدة أركان حرب الجيش المصريّ التي أصدرتها الحكومة في عهد إسماعيل, وكان لها أهميةً عظمى في ذلك العهد؛ لاحتوائها أهم المعارف والمحدثات الحربية1.
وكان لأوجيني موري بك, الذي اختير للسفر إلى فرنسا في عهد إسماعيل لتعلم الفنون الحربية, ثم عُيِّنَ بعد عودته أركان حرب الجيش المصريّ.
بحوث كثيرةٌ قيمةٌ تنتشر في هذه الجريدة, فيُعَرِّبُ مباحثها المنقولة عن الفرنسية محمد أفندي مختار, أحد قواد الجيش المصريّ, ويقوم على تحريرها "موري بك" ويتولى تصحيح ما بها من بحوث علمية ومعارف محدثة, المرحوم الأستاذ الشيخ: حسن الطويل.
ثم أنه صحح أيضًا كتاب "البخاريّ" كما عُيِّنَ مصححًا في ديوان الجهادية, فكان يصحح ما يطبع به, وذلك حين عاد لطلب العلم والاشتغال به, بعد الانقطاع عنه.