وقالَ بعضُهُم: إذا طلعَ سُهَيْل طابَ الثرى وجادَ الليل وكانَ للفصيلِ الوَيْل ورُفِعَ كَيْلٌ ووُضِعَ كَيْل (?) .
وأَهْلُ الباديةِ يفطمون الفصالَ عندَ طلوعِ سُهَيْل (?) .
وإذا طَلَعَ السِّماكُ ذَهَبَتِ العِكاكُ (?) .
وإذا طَلَعَ الإكليلُ أنسابَ كلُّ ذي حليل، ينسابُ منها فيهيج (?) .
فإذا طلعتِ البَلْدَةِ زَعَلَتْ كلُّ تُلْدَة (?) . فيقول: نَشِطَتْ. والتُّلْدَة: المالُ من الإبلِ والغَنَمِ.
والسِّماكُ آخِرُ نجومِ الصيفِ.
وقالوا: نجومُ الشتاء العَقْرَبُ، فقالوا: إذا طلعتِ العَقْرَبُ جَمَسَ المِذْنَبُ وماتَ الجُنْدَبُ وقَرُبَ الأَشيبُ (?) .
قالَ: أظنّهُ يريدُ بياضَ الثلجِ.
ثُمَّ تطلعُ النعائم. فإذا طلعتِ النعائم ابيضّتِ البهائم من الصقيعِ الدائم ودَخَلَ البردُ على كلِّ سائم وأَيْقَظَ كلَّ نائم (?) .
وقالَ بعضُهُم: إذا كَثُرَ النّعام كَثُرَ الغمام (?) . يريدونَ النعائِمَ.
ثُمّ يطلعُ النّسْرانِ. فإذا طَلَعَ النّسْران، وهما الهرّاران، هزلتِ السمانُ واشتدَّ الزمانُ ووَحْوَحَ الوِلْدانُ (?) .
ثم يطلعُ سَعْدُ الذّابح. فإذا طَلَعَ سَعْد الذّابح انجحَرَتِ الذَّوابح، الذي يذبحون، ولم يهرّ النابح من الشتاءِ (7 أ) البارِح (?) .