وقالَ بعضُهُم: إذا طلعَ سُهَيْل طابَ الثرى وجادَ الليل وكانَ للفصيلِ الوَيْل ورُفِعَ كَيْلٌ ووُضِعَ كَيْل (?) .

وأَهْلُ الباديةِ يفطمون الفصالَ عندَ طلوعِ سُهَيْل (?) .

وإذا طَلَعَ السِّماكُ ذَهَبَتِ العِكاكُ (?) .

وإذا طَلَعَ الإكليلُ أنسابَ كلُّ ذي حليل، ينسابُ منها فيهيج (?) .

فإذا طلعتِ البَلْدَةِ زَعَلَتْ كلُّ تُلْدَة (?) . فيقول: نَشِطَتْ. والتُّلْدَة: المالُ من الإبلِ والغَنَمِ.

والسِّماكُ آخِرُ نجومِ الصيفِ.

وقالوا: نجومُ الشتاء العَقْرَبُ، فقالوا: إذا طلعتِ العَقْرَبُ جَمَسَ المِذْنَبُ وماتَ الجُنْدَبُ وقَرُبَ الأَشيبُ (?) .

قالَ: أظنّهُ يريدُ بياضَ الثلجِ.

ثُمَّ تطلعُ النعائم. فإذا طلعتِ النعائم ابيضّتِ البهائم من الصقيعِ الدائم ودَخَلَ البردُ على كلِّ سائم وأَيْقَظَ كلَّ نائم (?) .

وقالَ بعضُهُم: إذا كَثُرَ النّعام كَثُرَ الغمام (?) . يريدونَ النعائِمَ.

ثُمّ يطلعُ النّسْرانِ. فإذا طَلَعَ النّسْران، وهما الهرّاران، هزلتِ السمانُ واشتدَّ الزمانُ ووَحْوَحَ الوِلْدانُ (?) .

ثم يطلعُ سَعْدُ الذّابح. فإذا طَلَعَ سَعْد الذّابح انجحَرَتِ الذَّوابح، الذي يذبحون، ولم يهرّ النابح من الشتاءِ (7 أ) البارِح (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015