(يُبادِرُ الآثارَ أنْ تَؤوبا ... )

(وحاجِبَ الجَوْنَةِ أنْ يَغِيبا ... )

(2 ب) وقال آخر (?) :

(غَيَّرَ يا بِنْتَ الحٌ لَيْسِ لوني ... )

(طولُ الليالي واختلاف الجَوْنِ ... ) وقالوا: الجَوْنُ النهارُ. والجَوْنُ، في لُغَةِ قُضَاعة: الأسودُ، وفي ما يليها الأبيضُ. وهذا من الأضداد (?) .

ومن أسمائِها: (ذُكاءُ) (?) . قالَ الشاعرُ (?) :

(أَلْقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافِرِ ... )

وقال آخر (?) :

(فوردتْ قبلْ انبلاجِ الفَجْرِ ... )

(وابنُ ذُكاءَ كامِنٌ في كَفْرِ ... )

وقالَ الزُّبَيْرِيّ (33 أ) :

(ولستُ بمؤتيكَ الذي أَنْتَ مُغْرَمٌ ... بتسآلِهِ ما أَبْرَقَ ابنُ ذُكاءِ)

فابنُ ذُكاء ها هنا الصبحُ.

ومن أسماء الشمس (?) : (الإلاهة) و (الألاهة) : بالفتح. ويجوز أنْ تكونَ قراءة ابن عباس (?) : {ويَذَرَكَ وإلاهتك} (?) ، أراد الشمسَ وأَنَّثَ الإله بالهاء. وقال الشاعر (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015