فكَسَرَ القافَ، أي لا قوائم له. تواكله الناسُ أي تركوه يتمايلُ، من المواكَلَةِ. سَدِرٌ: بَحْرٌ. والبِرْقِعُ: اسمٌ للسماءِ السابعةِ.

أبو عَمْرو: لا أَعْرِفُ (سَدِر) . أَجْرَدُ أي أَمْلَسُ.

ورُوِيَ عن الحَسَن (?) : {بطائِنُها من اسْتَبْرَقٍ} (?) . وقال ظواهرها.

ومن أسماءِ السماءِ: (الخَلْقاءُ) و (الجَرْباء) (?) ، وكأنّها سُمِّيَت خَلقاء لأنَّها مَلْساءُ كالخَلْقاءِ من الحجارةِ، قالَ الأعشى (?) :

(قد يتركُ الدهرُ في خَلْقاءَ راسِيَةٍ ... وَهْياً ويُنْزِلُ منها الأَعْصَمَ الصَّدَعَا)

وقال الأعشى (?) أيضاً يذكر بعضَ لفظِ الجَرْباءِ:

(وَخَوَتْ جِرْبَةُ النجومِ فما تشربُ ... أُرْوِيَّةٌ بمَرْيِ الجَنُوبِ)

وفُسِّرَت الجِرْبَةُ فقيل: ما زُرِعَ من القَرْيَةِ فهو جِرْبَةٌ. وكأنَّها سُمِّيَت جَرْباء لما فيها من آثارِ المَجَرَّةِ والنجومِ كأثَرِ الجَرَبِ في الدابةِ، واللهُ أعلَمُ.

ومن أسماءِ السماءِ (الكَحْلُ) (?) . وقالوا: الكَحْلُ أيضاً السنةُ القليلةُ الخَيْرِ.

وزَعَمَ يونسُ أنَّ قولَ الشاعر (?) :

(باءَتْ عَرارُ بكَحْلَ فيما بيننا ... والحقُّ يعرفُهُ ذوو الأَلْبابِ)

فزَعَمَ أنّ (عَرار) و (كَحْل) ثَوْرٌ وبَقَرَةٌ.

ومن أَسماءِ السماءِ: (الرَّقيعُ) (?) . وقالوا: ما تحتَ الرَّقيعِ أَرْقَعُ من فُلانٍ (?) وهو اسمٌ للسماءِ كزيدٍ وعَمْرٍ و.

ومن أسمائها (الجَوْنَةُ) (?) ، وهي عينُ الشمس، قالَ الشاعر (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015