"فساق"، رواه أبو نعيم والحاكم عن أنس.
ومنها أن يرى الهلال ساعة يطلع، فيقال: لليلتين؛ لا نتفاخه وكبره، روى معناه الطبراني عن ابن مسعود، وفي لفظ: "من أشراط الساعة انتفاخ الأهلة"؛ بالخاء المعجمة؛ أي: عظمها، وروي بالجيم.
ومنها: اتخاذ المساجد طرقا ... ".
إلى أن قال: " ومنها: ما في "صحيح البخاري" وغيره من حديث أنس - رضي الله عنه؛ أنه قال: ألا أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يحدثكم به أحد غيري؟، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن من أشراط الساعة: أن يُرفع العلم، ويكثر الجهل، ويكثر الزنى، ويكثر شرب الخمر، ويقل الرجال، ويكثر النساء؛ حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد".
وفي (الصحيح) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه؛ قال: "بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي؛ قال متى الساعة؟، فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، وقال بعض القوم: سمع ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه؛ قال: أين السائل عن الساعة؟. فقال: ها أنا يا رسول الله!، قال: فإذا ضيعت الأمانة؛ فانتظر الساعة قال: كيف إضاعتها؟، قال: إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله؛ فانتظر الساعة".
الثالثة من أمارات الساعة العلامات العظام والأشراط الجسام التي تعقبها الساعة:
ومنها: خروج المهدي، والمسيح الدجال، ونزول عيسى بن مريم عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج، وهدم الكعبة، والدخان، ورفع القرآن، وطلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج النار من قعر عدن، ثم النفخ في الصور نفخة الفزع، ثم الصعق وهلاك الخلق، ثم نفخة البعث والنشور"