وقد روى الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي المعروف بابن أبي حائط نزيل دمشق، عن الفقيه أبي الحسن علي بن عبيد الله بن حبيش الصوري بها، عن أبي بكر عتيق بن علي بن داود السمنطاري الصقلي الرجل الصالح الزاهد السائح مصنف كتاب ((دليل القاصدين)) وغيره، حديثاً حدثه به عند دخوله إلى صور، وقد وقع لنا حديث السمنطاري هذا من طرق عدة عالية إليه، وإن كان إسناده في نفسه نازلاً منها، ما أخبرنا أبو محمد عبد الوهاب بن محمد بن عبد العزيز البرقي، أخبرنا أبو حفص عمر بن يوسف بن محمد القيسي المعروف بابن الحذاء، أخبرنا أبو بكر عتيق بن علي بن داود السمنطاري، أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ بأصبهان، حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي، حدثنا محمد بن غالب بن حرب التمتام، حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الذي تفوته صلاة العصر كأنما أوتر أهله وماله)) .