يقول: ((آيبون تائبون إن شاء الله عائدون، لربنا حامدون، أعوذ بالله من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال)) .

قال الشيخ أسعده الله: رواته بعد البخاري إلى النبي صلى الله عليه وسلم كلهم مدنيون، أما إبراهيم فقد صرح البخاري بنسبته إليها في إسناد الحديث، وكذلك ذكره أيضاً في ((تاريخه)) ، وقال: ((سمع أباه عن ابن إسحاق)) ، وأما ابن إسحاق: هو أبو بكر محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي مولاهم، مدني مشهور بالمغازي، قبله بعض الأئمة، وكان مالك يضعفه جداً، وأما ابن قتادة فهو عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان، الأنصاري المديني، يكنى أبا عمرو، ثقة معروف، مات سنة ثمان وعشرين ومائة، روى عن جابر بن عبد الله صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وغيره.

وجابر تعداده في المدنيين أيضاً.

وقد روى نحو هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر، وعبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015