فرأت بن الْبَحْرين الْفَيَّاض قَالَ فَمَا كنيتك قَالَ أَبُو الْغَيْث قَالَ بِأبي أَنْت يَنْبَغِي أَن نلقي فِيك زورقاً وَإِلَّا غرقنا قَالَ سعيد بن مُسلم لبَعض جُلَسَائِهِ فِي بستانه مَا أحسن هَذَا الْبُسْتَان قَالَ أَنْت أحسن مِنْهُ لِأَنَّهُ يُؤْتى أكله كل عَام مرّة وَأَنت تؤتي أكلك كل يَوْم
قَامَ رجل على رَأس ملك فَقَالَ لَهُ لم قُمْت قَالَ لأقعد فولاه دخل مخنث على الْعُرْيَان بن الْهَيْثَم وَهُوَ أَمِير الْمُؤمنِينَ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ يَا عَدو الله أتتخنث وَأَنت شيخ فَقَالَ مَكْذُوب عَليّ كَمَا كذب على الْأَمِير أعزه الله فَاسْتَوَى جَالِسا وَقَالَ وَمَا قيل فِي قَالَ يسمونك الْعُرْيَان وَأَنت صَاحب عشْرين جُبَّة فَضَحِك وخلى سَبيله رمى رجل عصفوراً فأخطأه فَقَالَ لَهُ رجل أَحْسَنت فَغَضب وَقَالَ أتهزأ بِي قَالَ لَا وَلَكِن أَحْسَنت إِلَى العصفور
قَالَ جَعْفَر بن يحيى الْبَرْمَكِي لبَعض ندمائه اشتهي وَالله أَن أرى إنْسَانا تلِيق بِهِ النِّعْمَة فَقَالَ لَهُ الرجل أَنا أريك ذَاك عيَانًا فَقَالَ هَات فَأخذ الْمرْآة فقربها من وَجهه قصّ قاص فَقَالَ إِذا مَاتَ العَبْد وَهُوَ سَكرَان دفن وَهُوَ سَكرَان وَحشر وَهُوَ سَكرَان فَقَالَ رجل فِي طرف الْحلقَة هَذَا وَالله نَبِيذ جيد يُسَاوِي الْكوز مِنْهُ عشْرين درهما نظر الْأَصْبَهَانِيّ إِلَى أبي هفان يسَار رجلا فَقَالَ فيمَ تُكَذِّبَانِ قَالَ فِي مدحك كَانَ رجل من الظراف مَعَ الرشيد فِي سَفَره إِلَى خُرَاسَان فَلَمَّا علا عقبَة ماسدان قَالَ الرشيد الْحَمد لله الَّذِي أخرجنَا من الدُّنْيَا سَالِمين اجتاز بالناشيء الْبَغْدَادِيّ قصاب يَبِيع لحم بقر هزيل وَهُوَ يَقُول أَيْن من حلف لَا يغبن فَقَالَ لَهُ الناشىء حَتَّى تحنثه قَالَ تَابَ مخنث فَلَقِيَهُ مخنث آخر فَقَالَ من أَيْن تَأْكُل قَالَ من بَقِيَّة ذَاك الْكسْب فَقَالَ لحم الْخِنْزِير طرياً أطيب مِنْهُ قديداً وَقَالَ رأى عبَادَة المخنث ثغر دَابَّة فمط ذنبها وَقَالَ هَذِه تمشي على استحياء أطْعم رجل رجلا من جدي أَرْبَعَة أَيَّام فَقَالَ لَهُ هَذَا الجدي مَوته أطول عمرا مِنْهُ فِي حَيَاته اجْتمع قوم فِي دَعْوَة