إِلَى دَاوُد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَقضى بِهِ للكبرى مِنْهُمَا فمرتا على سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ مَا أمركما فقصتا عَلَيْهِ الْقِصَّة فَقَالَ ائْتُونِي بالسكين اشق الْغُلَام بَيْنكُمَا فَقَالَت الصُّغْرَى أتشقه قَالَ نعم قَالَت لَا تفعل حظي مِنْهُ لَهَا فَقَالَ هُوَ ابْنك فَقضى بِهِ لَهَا أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ
أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي قَالَ أخبرنَا أَحْمد بن أَحْمد الْحداد قَالَ أَنبأَنَا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله قَالَ حَدثنَا الْحسن بن مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِدْرِيس قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن سِنَان قَالَ حَدثنَا وهب بن جرير قَالَ حَدثنَا أبي قَالَ سَمِعت عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر يَقُول بعث سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى مَا روى من مَرَدَة الْجِنّ فَأتى بِهِ فَلَمَّا كَانَ على بَاب سُلَيْمَان أَخذ عودا فذرعه بذراعه وَرمى بِهِ وَرَاء الْحَائِط فَوَقع بَين يَدي سُلَيْمَان فَقَالَ مَا هَذَا فَأخْبر بِمَا صنع المارد قَالَ أَتَدْرُونَ مَا أَرَادَ قَالُوا لَا قَالَ يَقُول اصْنَع مَا شِئْت فَإنَّك تصير إِلَى مثل هَذَا من الأَرْض
أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أخبرنَا أَحْمد بن أَحْمد قَالَ حَدثنَا أَبُو نعيم قَالَ حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن هرون بن بكار الدِّمَشْقِي قَالَ حَدثنَا سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن مَكْحُول قَالَ أَبُو هُرَيْرَة بَينا سُلَيْمَان بن دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام يسْعَى فِي موكبه إِذْ مر بِامْرَأَة تصيح بابنها يالدين فَوقف سُلَيْمَان وَقَالَ إِن دين الله ظَاهر فَأرْسل إِلَى الْمَرْأَة فَسَأَلَهَا فَقَالَت أَن زَوجهَا سَافر وَله شريك فَزعم شَرِيكه إِنَّه مَاتَ وَأوصى إِن ولدت غُلَاما أَن أُسَمِّيهِ يالادين فَأرْسل إِلَى الشَّرِيك فاعترف أَنه قَتله فَقتله سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام
حَدثنَا مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى سُلَيْمَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وسلّم فَقَالَ يَا نَبِي الله إِن لي جيرانا يسرقون أوزي فَنَادَى الصَّلَاة جَامِعَة ثمَّ خطبهم فَقَالَ فِي خطبَته وأحدكم يسرق أوز جَاره ثمَّ يدْخل الْمَسْجِد والريش على رَأسه فَمسح رجل بِرَأْسِهِ فَقَالَ سُلَيْمَان خذوه فَإِنَّهُ صَاحبكُم وَمن الْمَنْقُول