يحتاجُ إلى ذبحه في بعض الأوقات لعارضٍ، وغير ذلك.
1111- وإن كان رسولاً من سلطانٍ إلى سلطانٍ، أو نحوهُ، اهتمَّ بتعلّم ما يحتاج إليه من آداب مخاطبات الكبار، وجوابات ما يَعرض في المحاولات، وما يحلُّ له من الضيافات والهدايا، وما لا يَحلّ، وما يَجب عليه من مراعاة النصيحة وإظهار ما يُبطنه، وعدم الغشّ والخِداع والنفاق والحذر من التسبّب إلى مقدمات الغدر، أو غيره مما يحرم، وغير ذلك.
1112- وإن كن وكيلاً أو عاملاً في قراضٍ أو نحوه تعلَّم ما يَحتاج إليه مما يجوزُ أن يشتريه وما لا يجوز، وما يَجوز أن يبيعَ به وما لا يجوز، وما يجوز التصرّف فيه وما لا يجوزُ، وما يُشترط الإشهادُ فيه وما يجبُ، وما لا يشترط فيه ولا يجب، وما يجوز له من الأسفار وما لا يجوز.
1113- وعلى جميع المذكورين أن يتعلَّم مَن أراد منهم ركوبَ البحر الحالَ التي يجوزُ فيها ركوبُ البحر، والحال التي لا يجوز.
1114- وهذا كلُّه مذكورٌ في كتب الفقه لا يليقُ بهذا الكتاب استقصاؤه، وإنما غرضي هنا بيانُ الأذكار خاصة، وهذا التعلّم المذكور من جملةِ الأذكار كما قدَّمْته في أول هذا الكتاب [راجع مثلاً رقم: 36] ، وأسألُ الله التوفيقَ، وخاتمة الخير، لي ولأحبابي والمسلمين أجمعين.