[2/ 55] وروينا في غير الصحيحين "باسْمِ الله، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخبائِثِ".

[3/ 56] وروينا عن عليّ رضي الله عنه:

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "سِتْرُ ما بَيْنَ أَعْيُنِ الجِنّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إذَا دَخَلَ الكَنِيفَ أنْ يَقُولَ باسْمِ اللَّهِ" رواه الترمذي وقال: إسناده ليس بالقويّ، وقد قدّمنا في الفصول أن الفضائل يُعمل فيها بالضعيف. قال أصحابنا: ويستحبّ هذا الذكر سواء كان في البنيان أو في الصحراء. قال أصحابنا رحمهم الله: يستحبّ أن يقول أوّلًا "بِاسْمِ الله" ثم يقول: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ من الخُبْثِ والخَبائِثِ".

[4/ 57] وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخَلاء قال:

"اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجس النَّجِسِ الخَبِيثِ المُخْبِثِ: الشَّيْطانِ الرجِيمِ" رواه ابن السني، ورواه الطبراني في كتاب الدعاء.

12 ـ بابُ النّهي عن الذِّكْرِ والكَلامِ على الخَلاَء

يكره الذكر والكلام حال قضاء الحاجة، سواء كان في الصحراء أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015