[2/ 1043] وروينا في كتابي أبي داود والترمذي، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أسْرَعُ الدُّعاءِ إجابَةً دَعْوَةُ غائِبٍ لِغائبٍ" ضعّفه الترمذي.
هذا الباب فيه أشياء كثيرة تقدمت في مواضعها. ومن أحسنها:
[1/ 1044] ما روينا في الترمذي، عن أُسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما، قال:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أبْلَغَ في الثَّناءِ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وقد قدّمنا قريبًا في كتاب حفظ اللسان في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكافِئُوهُ، فإنْ لَمْ تَجدُوا ما تُكافِئُونَهُ فادْعُوا لَهُ حتَّى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كافأْتُمُوهُ".
اعلم أن الأحاديث في هذا الباب أكثرُ من أن تُحصر، وهو مجمعٌ عليه، ومن أدلّ ما يستدلّ به: