[2/ 779] وروينا في كتاب الترمذي، عن عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه؛
أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ رأى صَاحِبَ بَلاءٍ فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي عافانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفضِيلًا إِلاَّ عُوفِيَ مِنْ ذلكَ البَلاءِ كائِنًا ما كانَ ما عاش" ضعَّفَ الترمذي إسنادَه.
قلتُ: قال العلماءُ من أصحابنا وغيرهم: ينبغي أن يقوَ هذا الذكرَ سِرًّا بحيثُ يُسمعُ نفسَه ولا يُسمعُه المبتلى لئلا يتألَّمَ قلبُه بذلك، إلا أن تكون بليّتُه معصيةً فلا بأس أن يُسمعَه ذلك إن لم يخفْ من ذلك مفسدة، والله أعلم.
[1/ 780] روينا في صحيح البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما؛
أن عليًّا رضيَ الله عنه خرجَ من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعهِ الذي تُوفي فيه، فقال الناسُ: يا أبا حسنٍ! كيف أصبحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: "أصْبَحَ بِحَمْدِ الله تَعالى بارئًا".
[1/ 781] روينا في كتاب الترمذي وغيره، عن عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه؛
أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فقالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ