فيقرآ عندها آية الكرسي، و {إن ربَّكم اللَّهُ} [الأعراف:54] إلى آخر الآية، ويعوّذاها بالمعوّذتين.
[1/ 715] روينا في سنن أبي داود والترمذي وغيرهما،
عن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال؛ رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أذّن في أُذن الحسين بن عليّ حينَ ولدتهُ فاطمةُ بالصلاة ـ رضي الله عنهم ـ قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
قال جماعة من أصحابنا: يُستحبّ أن يؤذّن في أُذنه اليمنى ويُقيم الصلاة في أُذنه اليسرى.
[2/ 716] وقد روينا في كتاب ابن السني، عن الحسين بن عليّ رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فأذَّنَ في أُذُنِهِ اليُمْنَى، وأقامَ في أُذُنِهِ اليُسْرَى لَمْ تَضُرّهُ أُمُّ الصّبْيانِ".
[1/ 717] روينا بالإِسناد الصحيح في سنن أبي داود، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُؤتى بالصبيان فيدعو لهم ويحنّكُهم. وفي رواية: فيدعو لهم بالبركة.