له تعلق بالعقد. وقال بعض أصحابنا: يبطلُ به النكاح؛ وقال بعضهم: لا يبطلُ بل يُستحبّ أن يأتي به، والصوابُ ما قدّمناه أنه لا يأتي به ولو خالف فأتى به لا يَبطل النكاح، والله أعلم.
السنّة أن يُقال له: باركَ الله لك، أو باركَ الله عليك، وجمعَ بينكما في خير. ويُستحبُّ أن يُقال لكلّ واحد من الزوجين: بارَك الله لكلّ واحدٍ منكما في صاحبه، وجمعَ بينكما في خير.
[1/ 705] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي الله عنه؛
أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه حين أخبره أنه تزوّج: "بارَكَ اللَّهُ لَكَ".
[2/ 706] وروينا في الصحيح أيضًا
أنه صلى الله عليه وسلم قال لجابر رضي الله عنه حين أخبره أنه تزوّج: "بارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ".
[3/ 707] وروينا بالأسانيد الصحيحة في سنن أبي داود والترمذي وابن