يُستحبّ أن يبدأ الخاطبُ بالحمد لله والثناء عليه والصَّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُه جئتكم راغبًا في فتاتِكم فُلانة أو في كريمتِكم فُلانة بنت فلان أو نحو ذلك.
[1/ 701] روينا في سنن أبي داود وابن ماجه وغيرهما، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كُلُّ كَلامٍ" وفي بعض الروايات "كُلُّ أمْرٍ لا يُبْدأُ فِيه بالحَمْد لِلَّهِ فَهُوَ أجْذَمُ" وروي "أقْطَعُ" وهما بمعنى. هذا حديث حسن. وأجذم بالجيم والذال المعجمة ومعناه: قليل البركة.
[2/ 702] وروينا في سنن أبي داود والترمذي، عن أبي هريرة،
عن