لأبي داود، قال فيها عن خارجة عن عمّه قال: أقبلنا من عند النبيّ فأتينا على حيّ من العرب، فقالوا: عندكم دواءٌ، فإن عندنا معتوهًا في القيود، فجاؤوا بالمعتوه في القيود، فقرأتُ عليه فاتحةَ الكتاب ثلاثةَ أيامٍ غدْوةً وعشيّةً أجمع بزاقي ثم أتفلُ، فكأنما نَشِطَ من عِقال، فأعطوني جُعْلًا، فقلتُ: لا، فقالوا: سلِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فسألته فقال: "كُلْ (?) فَلَعَمْرِي مَنْ أكَلَ بِرُقْيَةِ باطِلٍ، لَقَدْ أكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ" قلت: هذا العمّ اسمه عِلاقة بن صُحَار (?)، وقيل اسمه عبد الله.
[5/ 341] وروينا في كتاب ابن السني، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
أنه قرأ في أُذن مبتلى فأفاق، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا قَرأتَ في أُذُنِهِ؟ " قال: قرأت {أَفَحَسِبْتُمْ أنّمَا خَلَقْناكُمْ عَبَثًا} [المؤمنون: 115] حتى فرغ من آخر السورة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَوْ أنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرأ بِها على جَبَلٍ لَزَالَ".
[1/ 342] روينا في صحيح البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي