بكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرّ ما خَلَقَ لَمْ يَضُرَّكَ شَيْءٌ إنْ شاءَ اللَّهُ تَعالى".
ورويناه أيضًا في سنن أبي داود وغيره من رواية أبي هريرة، وقد تقدّم (?) روايتنا له عن صحيح مسلم في باب: ما يقال عند الصباح والمساء.
[20/ 236] وروينا في كتاب ابن السني عن أنس رضي الله عنه؛
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم أوصى رجلًا إذا أخذ مضجعه أن يقرأ سورة الحشر وقال:" إنْ مِتَّ مِتَّ شَهِيدًا" أو قال: "مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ".
[21/ 237] وروينا في صحيح مسلم، عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أنه أمر رجلًا إذا أخذ مضجعه أن يقول: "اللَّهُمَّ أنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وأنْتَ تَتَوَفَّاها، لَكَ مَمَاتُها وَمَحْياها، إنْ أحْيَيْتَها فاحْفَظْها، وَإنْ أمَتَّها فاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ العافِيَةَ" قال ابن عمر: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[22/ 238] وروينا في سنن أبي داود والترمذي وغيرهما بالأسانيد الصحيحة، حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي قدّمناه في باب: ما يقول عند الصباح والمساء في قصة أبي بكر الصديق رضي الله عنه:
"اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّمَوَاتِ والأرْضِ عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ نَفِسِي وَشَرّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ. قُلْها إذَا أَصْبَحْتَ وَإذَا أَمْسَيْتَ وَإذَا اضْطَجَعْتَ".