صحابية اسمها خيرة (?) وزوجته الأخرى أُمّ الدرداء الصغرى اسمها هُجَيْمة، وكانت جليلة القدر، فقيهة فاضلة، موصوفة بالعقل الوافر، والفضل الباهر، وهي تابعية.
ومنهم أبو ليلى والد عبد الرحمن بن أبي ليلى، وزوجته أُمّ ليلى، وأبو ليلى وزوجته صحابيان.
ومنهم أبو أُمامة وجماعات من الصحابة.
ومنهم أبو رَيْحانة، وأبو رَمْثة، وأبو رِيْمة، وأبو عَمْرة بشير بن عمرو، وأبو فاطمة الليثي، قيل اسمه عبد الله بن أنيس، وأبو مريم الأزدي، وأبو رُقَيَّة تميم الداري، وأبو كريمة المقدام بن معد يكرب، وهؤلاء كلُّهم صحابة.
ومن التابعين أبو عائشة مسروقُ الأجدع، وخلائق لا يُحصون.
قال السمعاني في " الأنساب " سُمِّي مسروقاً، لأنه سرقه إنسانٌ وهو صغير ثم وُجد.
882 - وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة تكنية النبيّ (صلى الله عليه وسلم) أبا هريرة بأبي هريرة.
اعلم أن هذا الكتاب أنثرُ فيه إن شاء الله تعالى أبواباً متفرّقة من الأذكار والدعواتِ يعظم الانتفاعُ بها إن شاء الله تعالى، وليس لها ضابطٌ نلتزمُ ترتيبها بسببه، والله الموفّق.
اعلم أنه يُستحبّ لمن تجدّدتْ له نعمةٌ ظاهرة، أو اندفعتْ عنه نقمةٌ ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى، وأن يحمدَ الله تعالى، أو يثني عليه بما هو أهله، والأحاديث والآثار في هذا كثيرة مشهورة.
883 - روينا في " صحيح البخاري " عن عمرو بن ميمون في مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث الشورى الطويل، أن عمر رضيَ الله عنه أرسلَ ابنه عبد الله إلى عائشة رضي الله عنها يستأ ذنها أن يُدفن مع صاحبيه، فلما أقبلَ عبدُ الله قال