أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليَّ ".
حديث صحيح، رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
قال الترمذي: حديث صحيح.
هكذا في رواية أبي داود: " أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ " وكذا الباقي بلفظ التوحيد.
وفي رواية الترمذي: " أعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ نَزِلّ، وكذَلِكَ نَضِلَّ ونَظْلِمَ ونَجْهَلَ ".
بلفظ الجمع.
وفي رواية أبي داود: " ما خرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من بيتي إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: " اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ ".
وفي رواية غيره: " كانَ إذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قالَ كما ذكرنا " والله أعلم.
55 - وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي وغيرهم، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قالَ " يعني إذَا خَرَجَ مِنْ بيته: " باسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، يُقالُ له: هديت وكفيت ووقيت، وتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطانُ " قال الترمذي: حديث حسن.
زاد أبو داود في روايته: " فيقول " يعني الشيطان لشيطان آخر: " كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وكُفِيَ وَوُقِيَ؟ ".
56 - وروينا في كتابي " ابن ماجه، وابن السني " عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قالَ: " بِسْمِ الله، التُّكْلانُ على الله، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ " (?) .
يُستحبّ أن يقول: باسم الله، وأن يكثرَ من ذكر الله تعالى، وأن يسلّمَ سواء كان في البيت آدميّ أم لا، لقول الله تعالى: (فإذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا على أنْفُسِكُمُ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً) [النور: 61] .
57 - وروينا في " كتاب الترمذي " عن أنس رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا بُنَيَّ إذَا دَخَلْتَ على أهْلِكَ، فسلم يكن بَرَكَةً (?) عَلَيْكَ وعلى أهْلِ بَيْتِكَ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.