الأيام. يقول المهات ماغندي: "إن حماية البقرة التي فرضتها الهندوسية هي هدية الهند إلى العالم. والفكر الهندي يعتقد أن البقرة هي أم الإنسان.

إن البقرة خير رفيق للمواطن الهندي، وهي خير حماية للهند، عندما أرى البقرة لا أعدني أرى حيوانًا لأني أعبد البقرة، وسأدافع عنها أمام العالم أجمع. إنها تفضل أمي الحقيقية لأنها تمنحنا اللبن دائمًا، ولا تطلب مقابل ذلك سوى الطعام العادي، ولا تكلفنا علاجًا إذا مرضت وإذا ماتت تنقطع بعظمها وجلدها وقرونها. إن ملايين الهنود يتجهون للبقرة بالعبادة والإجلال، وأنا أعد نفسي واحدًا من هؤلاء الملايين".

ويبدو أن عبادة البقرة تكوّن على أساس أنها أحد الآلهة التي تخضع لإله أعلى هو رب الأرباب وإله الآلهة.

ومن العبادات إلى الشرائع، الشرائع الهندوسية: تتضمن الكتب المقدسة عددًا من الأسس والشرائع المنظمة للحياة الهندية، في إطار الطبقات التي أشرنا إليها، ومن هذه النظم تنظيم الدولة على أساس خضوعها لملك من البرهمة، يختاره الشعب لحماية حدود الدولة من أعدائها.

وعلى الملك أن يقود الجيش بنفسه، وله من الرعية الطاعة ودفع الخراج والهدايا والأموال. وتوضيح مكانة المرأة في المجتمع وهي في الشريعة الهندوسية لا أهلية لها، كما جاء في تشريع مانو: لا يحق للمرأة في أي مرحلة من مراحل حياتها، أن تجري أي أمر وفق مشيئتها، حتى لو كان ذلك الأمر من الأمور الداخلية لمنزلها، ففي مراحل طفولتها تتبع والدها، وفي مرحلة شبابها تكون تابعة لزوجها، فإذا مات زوجها تنتقل الولاية عليها إلى أبنائه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015