واتهمت هارون -عليه السلام- بأنه هو الذي صنع العجل لبني إسرائيل؛ ليعبدوه من دون الله؛ فتقول: "فقال لهم هارون: انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وائتوني بها، فنزع كل الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها إلى هارون، فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلًا مسبوكًا؛ فقالوا: هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر؛ فلما نظر هارون بنى مذبحًا أمامه،، ونادى هارون وقال: غدًا للرب؛ فبكروا في الغد وأصعدوا محرقات وقدموا ذبائح سلامًا وجلس الشعب للأكل والشرب ثم قاموا للعب؛ فضرب الرب الشعب لأنهم صنعوا العجل الذي صنعه هارون. سفر الخروج الإصحاح 32 فقرة 2: 6 و35.

وليس هذا فقط؛ بل اتهمت موسى مع هارون فقالت: "وكلم الرب موسى في نفس ذلك اليوم قائلًا: اصعد إلى جبل عباريم، هذا جبل نبو الذي في أرض مؤاب الذي قباله أريحا، وانظر أرض كنعان التي أنا أعطيها لبني إسرائيل ملكًا، ومت في الجبل الذي تصعد إليه، وانضم إلى قومك كما مات هارون أخوك في جبل هور، وضم إلى قومه؛ لأنكما خنتماني في وسط بني إسرائيل عند ماء مريبة قادش في برية صين؛ إذ لم تقدساني في وسط بني إسرائيل؛ فإنك تنظر الأرض من قبالتها؛ ولكنك لا تدخل إلى هناك، إلى الأرض التي أنا أعطيها لبني إسرائيل". سفر التثنية الإصحاح 32 الفقرة 48: 52.

واتهمت التوراة داود -عليه السلام- بالزنا والقتل بطريقة ماكرة خبيثة لا تصدر إلا من أفسق الفاسقين في الأرض، ولم يتورع كتبتها عن ذكرها في كتاب ينسبونه زورًا وبهتانًا إلى الله تعالى الذي يختار رسله من صفوة خلقه فقالت -وبئس ما قالت-: "وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح البيت فرأى من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015