الثالث والعشرون: التقليل من الأدوات الكمالية، ومحو المجتمعات السابقة، وبعثها في شكل جديد.
الرابع والعشرون والأخير: تثبيت نسل الملك داود وتخريج الملك وإعداده للعرش، وله أعوان ويكون فوق العين.
راجع: (بروتوكولات حكماء صهيون)، وأيضًا (اليهودية) للدكتور/ أحمد غلوش، و (بروتوكولات حكماء صهيون) للأستاذ عجاج نويهض.
وبعد أن ذكرت لك عناوين ملخصات البروتوكولات، فأي شيء هي إنها مخططات الهدم والتدمير، وهي مخططات قديمة قصد بها تخريب الشخصية الإسلامية، وإعادة صياغتها على نمط فاسد، ولكنها عدلت أعيد النظر فيها على ضوء تجارب المعارك التي خاضها المجاهدون المسلمون قلبوا كيد القرون، وتتلخص الخطوط الأساسية لهذه البروتوكولات في صورتها الجديدة على ما يلي:
أولًا: عزل القرآن الكريم عن الحياة عزلًا صارمًا حتى يصبح كتابًا تاريخيًّا، أو متحفيًّا، لا يجاوز تأثيره عجائز المساجد، أو سرادقات المناسبات والمآتم.
ثانيًا: تفريغه من محتواه الخطير بضروب من سوء التأويل، وتحريف التفسير ولي معانيه من وجهتها الأصلية تحت ستار خدمة الدين ذاته، أو تجديده إلى آخر تلك الشعارات.
ثالثًا: إطلاق الحياة الاجتماعية تركض في صخبٍ وطنينٍ على عكس ما رسم القرآن حتى تصبح عودته للحياة مستحيلة بقدر انفصال الواقع عنه.