ويقول التلمود: بعد موت اليهودي تخرج روحه، وتشغل جسمًا آخر. أما اليهود الذين يرتدون عن دينهم بقتلهم يهوديًّا، فإن أرواحهم تدخل بعد موتهم في الحيوانات أو النباتات، ثم تذهب إلى الجحيم تعذب مدة عام كامل ثم تعود ثانيًا وتدخل في الجمادات، ثم في الحيوانات، ثم في الوثنيين، ثم ترجع إلى جسد اليهود بعد تطهيرها، وهذا التناسخ فعله الله رحمةً باليهود؛ لأن الله أراد لكل يهودي نصيب من الحياة الأبدية لا يدخل الجنة إلا اليهود، سيظل المسلمون في النار إلى الأبد؛ لأنهم لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم، والمسيحيون يدخلون النار؛ لأنهم لا يختتنون، كل الناس يوم القيامة في النار إلا اليهود، هذا ما يزعمه اليهود في التلمود، فتعجب لمثل هذا.
راجع (اليهود بين القرآن والتلمود) قال التلمود: كل الأرواح خلقت في الأيام الستة الأولى للخليقة، ووضعها الله في المخزن العمومي في السماء، ويُخْرِجُ منها عند اللزوم، أي: كلما حملت امرأة، وخلق الله ستمائة ألف روح يهودية، وفي كل يوم سبت تجدد عند كل يهودي روح جديدة مع روحها الأصلية، وهي التي تعطيه الشهية للأكل والشرب، وتتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله.
أما الأرواح غير اليهودية: فهي أرواح شيطانية، وشبيهة بأرواح الحيوان، قال التلمود: إن المسيح لن يأتي إلا بعد القضاء على حكم الأِشرار الخارجين عن دين بني إسرائيل؛ لذلك يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع امتلاك الأرض لأي أمة غير اليهود، وهذا بيت القصيد كي تظل السلطة لليهود وحدهم إذ من الضروري أن يكون لهم السلطة أينما حلوا، وإن لم يتيسر لهم ذلك كانوا منفيين وأسارى.