وهذا الأمر ليس بعيدًا؛ ففي أوائل أغسطس من عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين الميلادية أصدر البرلمان الهندي قانونًا يحذر إجراء الفحوص الطبية لتحديد نوع الجنين قبل ولادته؛ لأن طلب الأهل للذكور دون الإناث كان يؤدي بعد معرفة نوع الجنين إلى ممارسة عمليات الإجهاض للإناث من الأجنة، وبعض الأسر الفقيرة في ولايتي كامل و"راجستان" تقوم بقتل المواليد الإناث بعد دقائق قليلة من الولادة، وهذا يحصل غالبًا في الأسر الفقيرة التي يكون فيها عدد من الإناث، ولا يستطيع الأهل القيام بواجب التجهيز.

بقي أن نقول بأن الهندوسية تعطي للرجل حق تطليق زوجته وهذا الحق غير معطى لها أما الأمور التي تبرر له هذا الطلاق، فهي بحسب شرعهم في مينوسامتري محددة بالنص التالي:

يحق للرجل أن يطلق زوجته إذا ما ظهر له فيها عيب، أو مرض أو أنها غير بكر، أو أنها أعطيت له بخدعة.

من تقاليد الهندوس

ثم أنتقل بك أيها الدارس الكريم إلى شيء من تقاليد الهندوس:

لا تجلس على الحصير، أو الفراش الجالس عليه من هو أكبر منك قدرًا، وإذا كنت جالسًا، ودخل عليك من هو أكبر منك قدرًا، فَقُم له، واستقبله، وسلم عليه، والصغير إذا لقي الكبار عليه أن يبدأهم السلام، وأن يعرفهم بنفسه، ومن لا يعرف ألفاظ السلام يستخدم مع الكبير تعبيرًا "تمسكار" أي: انحني أمامك.

في نصوصهم: "على الصغير إذا ما لقي كبيرًا أن يعرفه بنفسه بعد السلام عليه قائلًا: أنا فلان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015