القاهرية تشتغل فيها ليلى كاتبة لا راعية بدوية من بدو نجد في بلاد العرب في عصر بني أمية.
وفي المسرحية تقوم ليلى وبعض زملائها بتمثيل مسرحية ليلى والمجنون لأحمد شوقي كنوع من دفع الملل من خلال القيام بشيء يختلف عما يفعلونه كل يوم، وإن لم ينطقوا في المسرحية من شعر أمير الشعراء إلا بعد الأبيات القليلة.
وتنتهي المسرحية برسالة من سعيد حبيب من خلف القطبان عبارة عن ترنيمة للعام الجديد، يأمل فيها أن يختفي جيله الذي يكتفي بالكلام والنضال الشفوي ضد الفساد، ويأتي بدل منه جيل جديد يعمل ويحمل السيف؛ بل إنه لا يمكن النظر إلى ليلى في المسرحية على أنها رمز لمصر طبقًا لما قاله الدكتور حسين علي محمد الذي كتب أن الشاعر قد جعل منها رمزًا لمصر، أما مفاجئة حبيبها سعيد الله في بيت الجاسوس فتأويلها حسبما يقول الناقد سقوط مصر فريسة للحكم البوليسي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.