وفي محطة من محطات المترو في طشقند في أوزبكستان نجد كتابة على لوحة تشير إلى هذه القصة ... إلى آخره.
وفي عدد من من المواقع "المشباكية"، وعلى الفيس بوك كلام كثير عن ليلى والمجنون بلغات مختلفة كتبه ويكتبه قراء عاديون مما يدل على اهتمام شديد من قبلهم بهذين المحبين اللذين تحولا إلى نموذج إنساني في الأدب وفي الحياة اليومية على السواء.
وثَمّ كتاب ألفه أندريه ميكيل، وبريسي كيم بعنوان: Magnon صلى الله عليه وسلم Lila " lamorfw " وصدر بباريس عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين، ويقول كاتب مادة: Magnon a Lila في النسخة الفرنسية من الوكيبيديا إن قصة ليلى والمجنون تشبه قصة روميو وجوليت.
ومن عجائب الأقدار أيضًا: أنّ أحدًا من العرب في العصر الحديث لم يحاول أن يستلهمها في عمل أدبي، إلى أن جاء عصرنا الحالي فوجدنا الأمر يأخذ منحًا جديدًا فهناك كتابًا مسرحيون اتخذوا من حياته وشخصيته وأخباره موضوعًا لأعمالهم، مثل: إبراهيم الأحدب، وسليم البستاني، وأبو خليل القباني، وإن لم يكن هناك ما يدل على أن تلك الأعمال قد طبعت ووضعت بين يدي القراء.
وكذلك محمد منذر خيل الله الذي وضع مسرحية اسمها: مثلت على خشبة المسرح وطبعت عام ألف وثمانمائة وثمانية وتسعين، ثم عندنا أحمد شوقي الذي ألف مسرحية "مجنون ليلى"، وتقيد فيها إلى حد بعيد بالرواية القديمة عن قيس وليلى، واقتبس كثيرًا من عبارات تلك الروايات ومن عبارات شعر المجنون، مع شيء من التحوير الشفاف، ولدينا كذلك مسرحية لصلاح عبد الصبور اسمها ليلى والمجنون، تجري في بيئة عصرية، إذ تقع حادثه في مبنى صحيفة من الصحف