وطبقًا لأسطورة ريفية فإن ليلى والمجنون فرا إلى تلك المناطق حيث ماتا هناك، وحيث يحج كثير من العرسان والعشاق من الهند وباكستان، ويقضون يومين، رغم عدم وجود الفنادق بذلك المكان.

وهناك رواية ثالثة توردها الوكيبيديا الإنجليزية تقول: إنّ المُحِبّين قد التقيا في المدرسة، فوقَع المجنون في حب ليلى، ولم يفلح ضرب الناظر إياهما في صرفه عن الانشغال به بدلًا من تأدية واجباته المدرسة، فضلًا عن إنه كلما ضربه سال الدم من ليلى تألمًا له، وحين علمت أسرتهما بالأمر اشتبكتا في عراك، ورغم إبعاد المحبين في طفولاتهما كل عن الآخر التقيا مرة أخرى في شبابيهما إلا أن أخاها تبريز -غيرة منه على سمة الأسرة وشرفها- ذهب إلى المجنون احتدم بينهما الجدال فما كان من المجنون الذي كان قد فقد عقله إلا أن قتله، فقبض عليه، وحكم عليه بالرجم.

لكن ليلى التي لم تستطع أن تتحمل الآمر أعلنت أنها مستعدة بالزواج بغيره إذا ما عفي عنه، وبناء عليه فقد تزوجت ليلى برجل آخر، إلا أن قلبها ظل ينبض بحب المجنون مما أزعج زوجها، حيث ذهب إلى المجنون -حيث كان يعيش في الصحراء- وقتله بالسيف في نوبة غيرة شديدة، ويقال: إن المحبين قد دفنا في قبرين متجاورين، بل تقول الأسطورة: إنهما قد التقيا مرة أخرى في السماء حيث عاشا يحب كلاهما الآخر إلى الأبد.

أما الأدب الأذري، فنجد أن ملحمة ليلى والمجنون قد دخلته في القرن السادس عشر على يد فضولي الذي استعارها منه الملحن الأذري أوزير حازب يوف، وحولها إلى أوبرا عرضة له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015