أحيانًا أقرأ فيها

في عينك يذوي إشفاق، تخشى أن يفضح زهوك

ليسامحك الرحمن

قد تدمع عيني عندئذ .. قد أتألم

أما ما يملأ قلبي خوفًا، يضني روحي فزعًا

وندامة

فهي العين المرخاة الهدب

فوق استفهام جارح

أين الله؟؟

والمسجونون المصفودون يسوقهم شرطي

مذهوب اللب

قد أشرع في يده سَوْطًا لا يعرف مَن في راحته قد وضعه

مَن فوق ظور المسجونين الصرعى قد رفعه

ورجال ونساء قد فقدوا الحريةَ

اتخذتهم أربابًا من دون الله عبيدًا سخريًّا

ثم يقتبس الكاتب أبياتًا أخرى كثيرة يرى أن بعضها يدين السلطة، وبعضها يدين المحاكمة ونظام الحكم المفلس .. وهكذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015