وتضرب الأسوار

أنت تصرخ كالرعد

يمزق السكو ن

احرق السفينة

قاتل

لا طريق للوطن، أرض الأندلس لله ونحن في رحمته

ظلال الجنود عند الفجر على الشاطئ

الله أكبر

وينتقل الشاعر بعد هذا المشهد المجيد، إلى مشهد من العصر الحديث يضعه في مواجهة المشهد الأول:

ألف حيلة من اليهود وحيلة

وهذا لبنان محاصر

وهذا عرفات وجنوده الستة آلاف يُقصفون

ينهمر الرصاص بغزارة

قذائف الهاون

بيروت مدينة الموت

الموت في كل مكان

اليهود .. اليهود يمتصون دماء الشعوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015